لقي عشر اشخاص مصرعهم جراء الفيضانات التي سببتها امطار غزيرة
ليلة امس منطقة دريوش الناظور كما ذكر مراسل ناضورسيتي فيما البحث جاري على اخرين .
وأضاف المصدر ان القتلى هم من سكان المنطقة قرب الوادي غمرتهم المياه بعد تصاعد منسوبها و هم 6 نساء و 3 اطفال و شاب.
وتعود الفيضانات التي ضربت الاقليم الى ارتفاع منسوب مياه عدد من الانهر مسببا كوارث لم تشهدها المنطقة
"جماعة الدريوش وسط الطوفان والأوضاع غير مطمئنة منذ الأمس ولائحة مفتوحة لمفقودين"، هذه هي العبارة الأكثر تردّدا من قبل من اتصل بناظور من الجماعة القروية للدريوش منذ بداية هطول الأمطار التي أنبأت مصالح الأرصاد الجوية بأنها ستكون بغزارة شديدة.
الجماعة القروية للدريوش التي تبعد بحوالي 50 كيلومتر تقريبا بالجنوب الغربي لمدينة الناظور تلقت تساقطات جدّ مهمة شأنها في ذلك شأن باقي الجماعات الحضرية والقروية للإقليم، إلا أن مصادرنا تتحدّث عن كارثة بفعل توسع مجرى صبيب واد "كرت" الذي تجاوز نطاقه بكثير ليبتلع المباني السكنية القريبة من ضفتيه، حيث أن الأنباء القادمة من الدريوش تتحدّث عن حالات هلع تعتري المتضررين جعلتهم يطلبون الإغاثة من فوق أسطح منازلهم بعد أن وجدوا أنفسهم وممتلكاتهم وذويهم وسط بحر من المياه الطوفانية المتربة، وتذهب مصادرنا إلى أقصى من ذلك لتنبأنا عن فقدان ما يقارب العشرة أشخاص وهو عدد قابل للارتفاع لكون لائحة الخسائر البشرية والعينية لم تحصر بعد، كما ان عمليات البحث والإنقاذ تعيقها سوء الأحوال الجوية المانعة للتنقل من أجل الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة في ظل اللوجيستيك المتوفر وطمس معالم الممرات.
وافيناكم بهذا التقرير الأولي عمّا وردنا من مصادرنا بالدريوش المنكوبة، راجين أن تتحسن الأوضاع إنقاذا لما يمكن أن يُنقذ. وسوف نوافيكم بالجديد في هذا الشأن فور توصلنا به،